responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القاسمي محاسن التاويل نویسنده : القاسمي    جلد : 5  صفحه : 167
غلبة السحرة وَانْقَلَبُوا أي رجعوا صاغِرِينَ أي: ذليلين.

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الأعراف (7) : آية 120]
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120)
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الأعراف (7) : آية 121]
قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (121)
قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ.

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الأعراف (7) : آية 122]
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (122)
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ.
قال الجشمي: دلت الآية على أن السحرة عرفوا أن أمر العصا ليس من جنس السحر، فآمنوا في الحال. وتدل على أنهم بتلك الآيات استدلوا على التوحيد والنبوة، لذلك اعترفوا بهما.

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الأعراف (7) : آية 123]
قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123)
قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا أي الصنع لَمَكْرٌ أي حيلة مَكَرْتُمُوهُ أي دبرتموه أنتم وموسى فِي الْمَدِينَةِ أي في مصر قبل الخروج للميعاد لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ وعيد أجمله ثم فصله بقوله:

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الأعراف (7) : آية 124]
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124)
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ أي من كل جانب، عضوا مغايرا للآخر، كاليد من أحدهما، والرجل من آخر.

نام کتاب : تفسير القاسمي محاسن التاويل نویسنده : القاسمي    جلد : 5  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست